شربل المغربي توارثته الأجيال عبر العصور
ولا يكاد يخلو منه سوق شعبي أو حديث في جميع المدن المغربية
فنجدها معروضة على واجهات المحلات بشكل متناسق، وكأنها لوحات فنية رائعة.
الأحذية تجذب أنظار السائحين بأشكالها المميزة وألوانها الجذابة…
ولا تستطيع أي امرأة مغربية الاستغناء عنه، سواء كان تقليديا أو عصريا.
الشربل المغربي أو *البلغة* هو “أكسسوار” أساسي تعبر به المرأة المغربية عن أنوثتها وبساطتها وأناقتها… والأهم من ذلك أصالتها، تماما مثل الأزياء التقليدية مثل القفطان والجلابية والسراويل. التكشيطة.
كما يعتبر مكملا للزي المغربي التقليدي سواء للنساء أو الرجال
حتى عند الأطفال
وتتغطى واجهات المحلات التجارية في المغرب، سواء في المدن أو الأحياء الشعبية، بنعال الشربل للنساء ونعال بلغة للرجال. يعتبر الحذاء التقليدي بالمغرب الذي يعيد ذكريات تاريخ ألف ليلة وليلة، أيقونة مغربية، حيث يعتبر أقدم حذاء تقليدي في دول شمال أفريقيا.
إلى العالمية
ورغم المنافسة بين الأحذية المصنعة في بلدان أخرى للشربل، إلا أنها ما زالت متمسكة بأصالتها وتاريخها حتى دخلت العالم من أوسع أبوابها واعتمدتها دور الأزياء الشهيرة مثل دولتشي آند غابانا وغوتشي ضمن مجموعة أزيائها المختارة. في الصيف.
ويبقى شربل هو الأكثر استخداماً في المناسبات الدينية والأعياد وحتى المناسبات الوطنية والأعراس.
يُشار إلى أن مدينة فاس المغربية تعتبر مركز الحرف التقليدية المغربية، خاصة داخل محلات “سوق البلغة” الذي يضم أمهر الحرفيين التقليديين لنحت وتزيين قوالب البلغا دون الخروج عن أصالتها، مما يجعل ويعتبر هذا السوق مصدرا رئيسيا للبلغة كسلعة تقليدية لجميع المدن المغربية، وأيضا لدول إفريقية أخرى. .
وأشهر وأقدم اللغات الفاسيوية ذات الجبهة الحادة هي التي يستعمل فيها الجلد المصبوغ باللون الأصفر للرجال، بينما يطلق عليه “الشربيل” للنساء. وتتنوع ألوان اللغة وتتنوع لتناسب كافة الأزياء المغربية التقليدية.